24 C
Dakhla
الأحد, ماي 5, 2024
spot_img
الرئيسيةمختلفالتضامن والوقوف المشرف: المناضلون المغاربة يبدون تنديدهم بجريمة قتل شابين مغربيين في...

التضامن والوقوف المشرف: المناضلون المغاربة يبدون تنديدهم بجريمة قتل شابين مغربيين في الجزائر

في واحدة من الوقفات المؤثرة والمليئة بالتضامن والإنسانية، تجمعت مجموعة من المناضلين المغاربة المقيمين في مختلف مدن أوروبا للتنديد بجريمة قتل اثنين من الشباب المغربيين ذوي الجنسية الفرنسية على يد خفر السواحل الجزائري. ومن ضمن الحضور القوي كانت المناضلة الفرنسية سميرة أبو لنوار، الشخصية اللافتة في الصفوف الأمامية.

قد يتساءل البعض عن الأسباب وراء هذه الوقفة المشرفة للمناضلين المغاربة. إنها نتيجة لاستنكارهم واستنفارهم لهذه الأفعال اللاإنسانية التي تعرض لها أبناء الوطن في بلد آخر. إنها رسالة واضحة لن تغيب عن أذهان المجتمع العالمي بأن المغاربة يجمعهم رابط الجنسية وروح التضامن والمحبة لبعضهم البعض.

لم يكتف المناضلون المغاربة بالوقوف في الصفوف الخلفية، بل كانوا في الصفوف الأمامية لهذه الوقفة التضامنية. ومن بينهم الأخ المختار، عصام والحاج بوكري وغيرهم من أفراد الجالية المغربية المقيمين في أوروبا. وقد أبدوا تضامنهم بكل قوة وتفانٍ للتأكيد على أن الإنسانية تتجاوز الجنسيات والحدود.

و تمت قراءة البيان الإستنكاري الصادر من جمعية المرصد الوطني للشباب الملكي عبر العالم و الذي تلخصت مضامينه  في ادانة الجمعية في شخص رئيستها ليلى الخباز لهذه الجريمة النكراء و التي لم تستهدف فقط حياة الشابين بل و حياة جل المغاربة .

وكما يقول المثل الشهير: “الصور خير دليل”. فعلى جميع الصحف المحلية والعالمية كما نرى في  جريدة الجالية نيوز التي كانت حاضرة بأمستردام هولندا، و نشرت الصور التي تظهر حضورا قويا وحماسيا للمناضلة سميرة أبو الانوار وغيرها من المناضلين المغاربة. هذه الصور تعكس الوقفة المشرفة وتثبت تماسك المغاربة في المناطق المختلفة حول العالم.

يجب أن تبقى هذه الوقفة التضامنية محطة هامة في تاريخ المناضلين المغاربة. ومن الضروري أن تتواصل مثل هذه الوقفات للتأكيد على أن الحياة الإنسانية لا تقتصر على حدود جغرافية، بل تشمل جيوب العالم بأسره.

تذكرنا هذه الوقفة المشرفة بأن المغاربة لا يعرفون الاحتقان والتحيز، بل يسيرون على درب السلام والتكافل والمحبة. نحتاج إلى مزيد من هذه الوقفات الإنسانية، لنعزز الروابط الإنسانية ونجعل من عالمنا مكانًا أفضل للجميع.

في الختام، يستحق المناضلون المغاربة كل التقدير والاحترام لتضحياتهم وتكاتفهم في وقفة التضامن المشرفة. لنستمد منهم القوة والعزيمة لمواجهة التحديات والعمل من أجل عالم أكثر إنسانية وتسامحًا.

بقلم محمد ميساوي

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -spot_img

الأكثر شهرة

احدث التعليقات