24 C
Dakhla
السبت, ماي 18, 2024
spot_img
الرئيسيةالأقاليم الجنوبيةوزير الصحة خالد آيت طالب يستمع لصرخات ساكنة جهة الداخلة وادي الذهب...

وزير الصحة خالد آيت طالب يستمع لصرخات ساكنة جهة الداخلة وادي الذهب اثناء زيارته لمستشفى الحسن التاني

زيارة وزير الصحة لمستشفى الحسن التاني في الداخلة تثير جدلاً حاداً حول حالة قسم المُستعجلات وضياع الأدوية وأطباء القطاع العام في المصحات، إلى جانب القلق المتزايد بشأن نقل الخدمات الصحية وثمنها. في يوم مشمس ومليء بالأمل، قام وزير الصحة بزيارة مستشفى الحسن التاني في الداخلة. كانت الزيارة محاطة بتوتر واستفهامات من قبل المجتمع المدني الذي بدأ يشكك في جودة الرعاية الصحية والخدمات المقدمة في المستشفى. أثناء الجولة، توجه الوزير لقسم المُستعجلات حيث أثارت حالته جدلاً واسعاً. تم التبليغ عن ضياع الأدوية ونقص في الموارد الطبية الأساسية، مما أثر سلباً على جودة الرعاية المقدمة للمرضى. رفع المجتمع المدني العديد من الأسئلة والشكاوى بشأن هذا الموضوع، وطالبوا بحلول فورية لتحسين وضع القسم وتوفير المستلزمات الضرورية. واجه الوزير الكثير من الضغوط أثناء الزيارة، حيث تم توجيه العديد من الأسئلة الحادة والمُحرجة من قبل المجتمع المدني. تعامل الوزير مع هذه الأسئلة بشكل دبلوماسي وأعرب عن التزامه في دراسة كافة القضايا المتعلقة بالقطاع الصحي والعمل على تحسينها. وبيّن الوزير خلال حديثه أهمية القضايا المطروحة وأنه بصدد دراستها بجدية. أكد أيضاً أن الخطوة التي قام بها جلالة الملك في إنشاء مستشفى جديد في المدينة هي أحد الإجراءات الجوهرية لتعزيز وتحسين الرعاية الصحية في المنطقة بشكل عام. مع ذلك، يجب على الحكومة والسلطات المحلية أن تتحرك بسرعة لتلبية الاحتياجات الصحية للسكان في المدينة. فلا يمكن أن ننتظر دراسة وزير الصحة لفترة طويلة قبل اتخاذ إجراءات فعلية لتحسين الوضع. يجب أن يتعاون المجتمع المدني، الوزارة والسلطات المحلية للعمل سوياً لإيجاد حلول عاجلة لهذه القضايا. نقل الخدمات الصحية هو موضوع آخر يثير الكثير من الاهتمام، حيث يجب على المواطنين دفع ثمن نقل الخدمات الصحية. هذا الموضوع استفز الكثيرين وأثار استفهامات حول كيفية توفير خدمات صحية جيدة للمحتاجين في المجتمع. مع ذلك، استجاب الوزير لهذه الاستفسارات وأكد أنها تُدرس حالياً. من المهم أن نشجع الحكومة على تحقيق التغيير اللازم وتقديم خدمات صحية مجانية للجميع دون أن يكون عليهم أن يدفعوا ثمن النقل الصحي. في الختام، فإن زيارة وزير الصحة لمستشفى الحسن التاني في الداخلة أثارت العديد من المخاوف والتساؤلات حول وضعية قسم المُستعجلات وضياع الأدوية وأطباء القطاع العام. الوزير وعد بدراسة هذه المشكلات والعمل على إيجاد حلول جذرية، وذكر أيضاً الخطوة الملكية في إنشاء مستشفى جديد كإشارة إيجابية لتحسين الرعاية الصحية في الداخلة. ومع هذا، يجب على الحكومة والمجتمع المدني أن يعملوا سوياً لضمان تحقيق تغييرات فعلية وتحسين الوضع الصحي للمواطنين.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -spot_img

الأكثر شهرة

احدث التعليقات