📣 واشنطن العاصمة – في صفعة دبلوماسية مدوية، وجهت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب 🇺🇸 ضربة قوية لجبهة البوليساريو وحليفتها الجزائر. بعد لقاء جمع وزير الخارجية الأمريكي بنظيره المغربي ناصر بوريطة، أكدت الولايات المتحدة موقفها بوضوح: الصحراء مغربية، والحل لن يكون إلا في إطار الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية.
في بيان واضح، صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية:
> _”أكد الوزير أن الولايات المتحدة تعترف بسيادة المغرب على الصحراء الغربية وتدعم اقتراح المغرب للحكم الذاتي، باعتباره جادًا وموثوقًا وواقعيًا، وهو الأساس الوحيد لحل عادل ودائم لهذا النزاع.”_
بل إن واشنطن أوضحت أن **أي حل يجب أن يتم حصريًا في إطار المبادرة المغربية**، مما يُسقط كل مزاعم البوليساريو الانفصالية والمخططات الجيوسياسية للجزائر.
> _”تواصل الولايات المتحدة اعتقادها بأن الحكم الذاتي الحقيقي تحت السيادة المغربية هو الحل الوحيد الممكن.”_
رغم كل محاولات النظام الجزائري لاستمالة إدارة ترامب، فإن الأخيرة أغلقت النقاش بشكل نهائي بتأكيدها التزامها الكامل بالموقف المغربي.
في حين تواصل الجزائر خطابها المتشدد ومناوراتها في الأمم المتحدة لاستغلال ملف الصحراء، فإن الولايات المتحدة، القوة العظمى الأولى في العالم، تدفن أي أوهام حول “استفتاء تقرير المصير” وتدعو إلى مفاوضات فقط على أساس خطة الحكم الذاتي المغربية.
> _”أشار الوزير إلى أن الولايات المتحدة ستسهل التقدم نحو هذا الهدف.”_
هذا الوعد يُعتبر دعمًا فعّالًا للمسار الذي يقوده المغرب، وفي الوقت نفسه رفضًا قاسيًا للرواية الجزائرية.
بهذا الموقف الحاسم والواضح، تؤكد الولايات المتحدة **الشرعية التاريخية والسياسية للمغرب على صحرائه**، وتزيد من عزل البوليساريو وأنصارها.
أما الجزائر، التي راهنت كل شيء على هذا الملف لتبرير جمودها السياسي وإنفاقها العسكري المفرط، فهي تواجه هزيمة استراتيجية كبرى.
الرسالة الآن واضحة: المجتمع الدولي، بقيادة واشنطن، لم يعد يرغب في نزاع مصطنع. مستقبل الصحراء يمر عبر الرباط، وليس عبر أي مكان آخر.