حطت الأيام التواصلية الجهوية الأولى لمؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني الرحال اليوم الخميس في مراكش، وهي المرحلة الثانية من هذه المبادرة بعد محطة الدار البيضاء.
تنظم هذه التظاهرة على مدى ثلاثة أيام لفائدة منخرطي المؤسسة من موظفي الأمن الوطني الممارسين والمتقاعدين، وكذلك أبنائهم وباقي ذوي الحقوق، تحت شعار “المقاربة التواصلية، خيار فعال لتجويد العمل الاجتماعي”. وتهدف إلى تعزيز القرب والتواصل مع المنخرطين لضمان جودة عالية للخدمات الاجتماعية المقدمة لأسرة الأمن الوطني.
لتحقيق هذا الهدف، هيأت المؤسسة بداخل المركب الإداري والثقافي “محمد السادس” عدة فضاءات مخصصة للشركاء، مثل المنعشين العقاريين، البنوك، مؤسسات التأمين، والاتصالات. هذا بهدف معالجة ملفات منخرطي المؤسسة من موظفي الأمن الوطني وآنية وبجودة.
كما أقيم جناح خاص لتعريف المنخرطين بمختلف الخدمات الاجتماعية التي تقدمها مؤسسة محمد السادس. وقد شهدت التظاهرة توافد عدد كبير من المنخرطين الذين أشادوا بهذه المبادرة.
في تصريح للصحافة، أكد العميد الإقليمي خالد الزاهي، أمين المال المساعد لمؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني، أن هذه الأيام تأتي تنفيذا لتعليمات المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، الذي يولي أهمية كبيرة لتحسين الظروف الاجتماعية لأسرة الأمن الوطني. وأضاف أن الأيام التواصلية تهدف إلى ترسيخ الثقة بين المؤسسة ومنخرطيها، وإرساء التواصل المباشر مع الشركاء.
ومن جانبه، أشار عميد الشرطة بولاية أمن مراكش، خالد الوليد، إلى أن هذه الأيام تهدف إلى تعريف المنخرطين، سواء من الموظفين أو المتقاعدين، بالخدمات المقدمة من المؤسسة والشراكات المبرمة لصالحهم، بالإضافة إلى إقامة تواصل مباشر والتفاعل مع انتظارات أسرة الأمن الوطني والسهر على رفاههم.
يأتي تنظيم هذه الأيام ضمن الاستراتيجية الجديدة التي اعتمدتها المؤسسة لتنويع العرض الخدماتي الاجتماعي لفائدة المنخرطين. بعد مرحلتي الدار البيضاء (من 6 إلى 8 ديسمبر) ومراكش (من 12 إلى 14 ديسمبر)، من المنتظر أن تنتقل هذه الأيام التواصلية إلى مدن طنجة (من 20 إلى 22 ديسمبر) والرباط (من 27 إلى 29 ديسمبر) قبل توسيعها على الصعيد الوطني.
تجدر الإشارة إلى أن مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني، التي تم إنشاؤها في عام 2010 تنفيذاً لتعليمات صاحب الجلالة الملك محمد السادس، تهدف إلى تحسين الظروف المعيشية لأسرة الأمن الوطني الكبيرة، وتتفاعل بشكل مستمر مع تطلعات منخرطيها لضمان النهوض بالأعمال الاجتماعية وتنميتها.
