في خطوة أثارت جدلاً واسعاً، قامت الاتحاد الفيدرالي لمسلمي فرنسا، المعروف بقربه من تيار الإخوان المسلمين، بتكريم محامي البوليساريو جيل ديفير. هذا التكريم أثار تساؤلات حول دوافع الاتحاد وعلاقاته السياسية.
في هذا السياق، دعت جمعيات ومحامون مغاربة مقيمون في باريس إلى التحرك والمطالبة بتقارير مالية شفافة من الجمعية المديرة، بالإضافة إلى الكشف عن التعويضات التي يتلقاها حافظ، وكيفية تمويل الجمعية المديرة للمسجد لحملة انتخابية في ليون.
تواجه هذه الجمعية اتهامات بالنفاق والسعي لتقسيم المسلمين، حيث يُقال إنهم يدعون الإسلام بينما يسعون لقتل وتقسيم المسلمين الآخرين. هذه الاتهامات تزيد من حدة الجدل حول دور الجمعية وأهدافها الحقيقية.
تضم هذه الجمعية بين أعضائها العديد من الشخصيات المغربية البارزة مثل طارق أوبرو، فؤاد العلوي، وعمار لصفر. ومن أبرزهم حسن إيكويسن، المدافع عن أردوغان ومرسي، الذي حاول إقناع القضاء بأنه سيكون في خطر في المغرب لمنع ترحيله من أوروبا. وقد صرح محيطه للصحافة بأن “انتقاده للملك هو الأمر الذي لا يجب فعله في المغرب، وعند نزوله من الطائرة، قد يواجه مشاكل”. ومع ذلك، لم يتعرض حسن إيكويسن لأي مضايقات في المغرب قبل أو بعد ترحيله.
تثير هذه الأحداث تساؤلات حول كيفية تمويل الجمعية لحملات انتخابية ودعمها لشخصيات سياسية معينة، مما يدعو إلى ضرورة التحقيق والمساءلة لضمان الشفافية والنزاهة في عمل الجمعيات الدينية والسياسية.