نظمت القنصلية العامة للمملكة المغربية في روتردام لقاءً تواصليًا هامًا بحضور السيد السفير صاحب الجلالة في لاهاي،و بحضور ممثلي الجمعيات و ممثلي المساجد ,حيث ناقش اللقاء التحديات والعراقيل التي واجهتها الجالية المغربية خلال عودتها إلى أرض الوطن في فترة الصيف.
التحديات التي واجهتها الجالية
تحدث المشاركون في اللقاء عن الصعوبات المتعددة التي واجهها المواطنون المغاربة عند عبورهم للحدود، حيث تم تسليط الضوء على الازدحام في المعابر والتأخيرات التي أثرت على تجربة السفر. وقد تم تقديم شكاوى من بعض أفراد الجالية حول الإجراءات التي قد تكون غير واضحة في بعض الأحيان.
دور منظمة محمد السادس للتضامن
كما تم تناول دور منظمة محمد السادس للتضامن في تقديم الدعم والمساعدة للجالية المغربية، حيث ساهمت المنظمة في تسهيل عملية “مرحبا” للعودة إلى الوطن. وقد أشاد الحاضرون بجهود المنظمة في توفير الخدمات اللازمة والدعم المعنوي للمسافرين.
التنظيم الأمني في مراكز الحدود
تناول اللقاء أيضًا تنظيم الشرطة المغربية في مراكز الحدود، حيث تم التأكيد على أهمية التنسيق بين مختلف الجهات المعنية لضمان تجربة سفر سلسة وآمنة. وقد تم الإشارة إلى أهمية تحسين الخدمات المقدمة للمسافرين وتسهيل إجراءات العبور.
كما تم مناقشة كيفية تعامل شركات النقل البحري مع الجالية المغربية، حيث أعرب المشاركون عن الحاجة إلى تحسين الخدمات المقدمة على متن البواخر. وقد تم اقتراح مجموعة من الحلول لتحسين تجربة السفر، بما في ذلك زيادة عدد الرحلات وتسهيل إجراءات الصعود والنزول.
وفي ختام اللقاء، أعرب طاقم “الجالية نيوز” في شخص مراسلها بلعادل محمد عن شكره وامتنانه للقنصلية العامة وللسيد السفير، مؤكدين التزامهم بنقل صوت الجالية المغربية ومتابعة قضاياهم. كما تم التأكيد على أهمية هذه اللقاءات في تعزيز التواصل بين الجالية والمؤسسات الرسمية.
إن مثل هذه الفعاليات تمثل فرصة لتعزيز التعاون والتفاهم بين الجالية المغربية والجهات المعنية، مما يساهم في تحسين تجربة العودة إلى الوطن وتخفيف المعاناة التي قد تواجهها الجالية في المستقبل.
