في خطوة قد تعيد تشكيل المشهد الدبلوماسي في المنطقة، ترجح الساحة السياسية ان تستعد جمهورية إثيوبيا للإعلان رسمياً عن اعترافها بمغربية الصحراء، وذلك خلال زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد علي، إلى العاصمة المغربية الرباط. تأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتعكس رغبة إثيوبيا في دعم سيادة المغرب على أراضيه.
محادثات دبلوماسية رفيعة المستوى
من المقرر أن يجري رئيس الوزراء الإثيوبي محادثات مع رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، بالإضافة إلى لقاءات مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي، ناصر بوريطة. تأتي هذه الاجتماعات في وقت حساس، حيث يسعى الطرفان إلى تعزيز التعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك الاقتصاد والأمن.
مؤتمر صحفي تاريخي
سيعقد الطرفان مؤتمراً صحفياً مشتركاً، يُتوقع أن يُعلن فيه عن هذا الاعتراف الرسمي، مما يشير إلى تطور مهم في العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإثيوبيا. يعتبر هذا الحدث تاريخياً، إذ يعكس التزام إثيوبيا بدعم موقف المغرب بشأن الصحراء، ويعزز من موقف المملكة على الساحة الدولية.
تأثيرات إيجابية للعلاقات المغربية الإثيوبية
ستعتبر هذه الخطوة بمثابة فتح مرحلة جديدة في العلاقات الثنائية، حيث من المتوقع أن تُسهم في تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات متعددة، مثل التجارة والاستثمار والتقنية. كما تعكس هذه التطورات الإيجابية التزام البلدين بتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
إن الاعتراف الإثيوبي بمغربية الصحراء سيشكل علامة على تغيير المواقف الإقليمية والدولية، وهو ما قد يؤثر بشكل كبير على الديناميات السياسية في شمال أفريقيا.
مع اقتراب موعد الزيارة، تترقب الأوساط السياسية والإعلامية في المغرب وإفريقيا هذه الخطوة التاريخية، التي قد تُعيد رسم خريطة التحالفات في المنطقة، وتُسهم في تعزيز الاستقرار والتنمية في القارة الإفريقية.
