بتاريخ 25 يوليوز 2024، تداولت تقارير إخبارية متطابقة أن الحكومة الفرنسية تعتزم الإعلان قريبًا عن اعترافها بمغربية الصحراء. ووفقًا للمصادر نفسها، فقد أبلغت السلطات الفرنسية نظيرتها الجزائرية بهذا القرار في الأيام القليلة الماضية.
وقد أكدت وزارة الخارجية الجزائرية أنه “تم إبلاغ السلطات الجزائرية بفحوى هذا القرار من قبل نظيرتها الفرنسية في الأيام الأخيرة”. وسارعت وزارة الخارجية الجزائرية إلى مهاجمة هذا القرار الفرنسي المرتقب.
في بيان صادر عنها، أعربت وزارة الخارجية الجزائرية “عن أسفها الكبير واستنكارها الشديد لاعتراف الحكومة الفرنسية بخطة الحكم الذاتي لإقليم الصحراء في إطار السيادة المغربية”، مؤكدة أنها “تحمّل الحكومة الفرنسية وحدها المسؤولية الكاملة والتامة عن العواقب التي تنجرّ عن هذا القرار”.
وأضاف البيان أن “الحكومة الجزائرية أخذت علما بأسف كبير واستنكار شديد، بالقرار غير المنتظر وغير الموفق وغير المجدي، الذي اتخذته الحكومة الفرنسية”، معتبرًا أن “القرار الفرنسي هو نتيجة حسابات سياسية مشبوهة، وافتراضات غير أخلاقية، وقراءات قانونية لا تستند إلى أي مرتكزات سليمة”.
كما أشار البيان إلى أن “الحكومة الجزائرية ستسخلص كافة النتائج والعواقب التي تنجرّ عن هذا القرار الفرنسي، وتحمّل الحكومة الفرنسية وحدها المسؤولية الكاملة والتامة عن ذلك”.
البيان الجزائري يستبق اعترافا رسميًا لفرنسا بمغربية الصحراء يمكن الإعلان عنه باحدى الطرق الرسمية المتعارف عليها بين البلدان لكن خطأ فرنسا انها تعاملت مع كيانها بشمال افريقيا بنوع من الاحترام و أخبرتهم قبليا بشكل ثنائي و سري بنيتها الاعلان الرسمي قريبا عن اعتراف كامل بمغربية الصحراء و هو ما لم تستصغه العصابة الحاكمة ب الجزائر فقامت بتصرف دبلوماسي أخرق سيؤدي لنهاية وجودها كدولة في ضل خلق أزمة مع البلد الوحيد الذي يدعمها خفية دون نسيان أفق و امكانية فوز ترامب بالانتخابات الأمريكية مع صعود الجمهوريين الذين يطالبون بانهاء وجود العصابة بالجزائر لتحالفاتها المشبوهة ضد مصالحهم مع ايران و روسيا
كيف لدولة ليست طرفا في النزاع ان تعلن و تهدد دولة اخرى اعترفت بسيادة دولة اخرى على جزء من أراضيها .