في تصريح صادر عن طالبي العالمي رئيس البرلمان المغربي، أعلن أن “ما نريده هو أسرة بالمعنى التقليدي للكلمة، زوج وزوجة، كما عرفناه تاريخيًا، وليس زواج بين امرأتين أو رجلين اثنين”. وجاء هذا التصريح في أعقاب إعلان التجمع الوطني للأحرار أخنوش، رئيس الحكومة المغربية، عن موقفه الحازم ضد زواج المثليين في المملكة.
ففي بيان صحفي صادر عن حزب التجمع الوطني للأحرار أكد أخنوش أن الحزب سيواصل العمل على حماية الأسرة التقليدية والقيم الأخلاقية للمجتمع المغربي. وأضاف أن الحزب لن يتهاون في مواجهة أي محاولات لإدخال تغييرات على مفهوم الزواج والأسرة في البلاد.
هذا الموقف يأتي في ظل مناقشات متزايدة على الساحة السياسية والاجتماعية في المغرب حول قضية الزواج بين أفراد من نفس الجنس. فقد دعا ناشطون وحقوقيون إلى ضرورة مواكبة التطورات العالمية في هذا الشأن والسماح بتشريع الزواج المثلي في البلاد.
ومع ذلك، فإن تصريحات المسؤولين الحكوميين الرافضة لهذه الفكرة تؤكد على التمسك بالقيم التقليدية والثوابت الدينية والاجتماعية للمجتمع المغربي.