بريسوير، فرنسا – قامت السلطات الفرنسية بمنع نشطاء البوليساريو من تنظيم تجمع يوم السبت 11 مايو في بلدة بريسوير، الموجودة في إقليم دو دو سيفر، للاحتفال بالذكرى الـ 51 لتأسيس جماعة البوليساريو الإرهابية. تم اتخاذ هذا القرار بناءً على توقعات السلطات بوقوع اشتباكات بين أنصار البوليساريو والمغاربة الذين كانوا يخططون لتنظيم مظاهرة مضادة في نفس اليوم.
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة أويست فرانس، أعرب القنصل الملكي للمملكة المغربية في نوفل أكويتين، أحمد نوري سالمي، عن رد فعله تجاه هذا القرار من خلال لقاءه مع النائب نفسه في 30 مارس. ويشير ذلك إلى أن هذا الموضوع أثار اهتمام الدبلوماسيين والمسؤولين بين الجانبين.
تأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد التوترات بين الجماعة الانفصالية البوليساريو والمجتمع المغربي في فرنسا. ومع تزايد الاحتجاجات والتظاهرات المناهضة للبوليساريو، اتخذت السلطات الفرنسية إجراءات صارمة لمنع وقوع أعمال عنف أو تصعيد في هذا السياق.
تعد المظاهرات والتجمعات المضادة ظاهرة شائعة في الصراعات السياسية، وتسعى السلطات الفرنسية إلى منع حدوث أي اشتباكات أو أعمال عنف بين الطرفين. تعتبر هذه الإجراءات الأمنية ضرورية لضمان سلامة المواطنين والحفاظ على النظام العام.