طُرح للبيع قصر الملك محمد السادس السابق الواقع في فرنسا، وذلك بسعر هو الأضخم على الإطلاق في عالم العقارات.
وفقاً لمصادر إعلامية موثوقة، فإن هذا القصر الذي يضم 109 غرف، معروض للبيع بمبلغ هائل قدره 425 مليون يورو. ويُعد هذا العقار الأغلى في فرنسا، بل ربما في العالم بأسره.
القصر ذو الطراز الأنجلو-نورماندي تم بناؤه في عام 1884 من قبل عائلة روتشيلد الشهيرة، قبل أن يتم شراؤه في وقت لاحق من قبل المغفور له الملك الحسن الثاني، والد الملك محمد السادس. وقام الملك الحسن الثاني بإجراء تحويرات وتطويرات ضخمة على القصر في الثمانينات والتسعينات، محوّلاً إياه إلى قصر فخم وفاخر.
في عام 2008، قام الملك محمد السادس ببيع هذا القصر لمشتر من الشرق الأوسط مقابل 200 مليون يورو. والآن، وبعد مرور 16 عاماً، يتم طرحه من جديد للبيع بمبلغ أكثر من الضعف.
يُعزى ارتفاع سعر هذا العقار الفاخر إلى مجموعة من العوامل، أبرزها موقعه الاستراتيجي في إحدى أرقى مناطق فرنسا، وحجمه الكبير والذي يضم 109 غرف، بالإضافة إلى تاريخه العريق والارتباط الملكي به. كما أن ارتفاع الطلب على العقارات الفاخرة في السنوات الأخيرة ساهم في زيادة قيمة هذا القصر.
ومن المتوقع أن يثير طرح هذا القصر للبيع اهتماماً كبيراً على الصعيد الدولي، خاصةً من قبل المستثمرين الأثرياء الذين يبحثون عن فرص استثمارية نادرة. وسيكون هذا البيع بمثابة اختبار لمدى قوة السوق العقارية في فرنسا وقدرتها على استقطاب أصحاب الثروات الضخمة من جميع أنحاء العالم.
ومع ذلك، فإن نجاح هذه الصفقة سيعتمد بشكل كبير على إيجاد المشتري المناسب الذي يكون على استعداد لدفع هذا المبلغ الضخم مقابل هذا العقار الفاخر والتاريخي.