تم توقيع اتفاق إداري للتعاون في مجال التدريب التقني والمهني الزراعي والتعليم الزراعي والبيطري والغابات بين وزراء الزراعة المغربي والفرنسي، محمد صديقي وميشيل فيسنو.
وقد وقّع الوزيران هذا الاتفاق الذي يهدف إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجال الزراعة والتعليم الزراعي بين المغرب وفرنسا. يركز الاتفاق بشكل خاص على التدريب التقني والمهني في القطاع الزراعي، بالإضافة إلى التعليم العالي في مجالات الزراعة والبيطرة والغابات.
تعتبر هذه الخطوة مهمة ومبشرة لتعزيز التعاون الاقتصادي والتقني بين المغرب وفرنسا في قطاع الزراعة. فالتدريب التقني والمهني الزراعي يلعب دورًا حاسمًا في تطوير القطاع الزراعي وتحسين الإنتاجية والجودة. من خلال تبادل الخبرات والمعرفة بين البلدين، يمكن تعزيز الممارسات الزراعية المبتكرة وتطوير المهارات والكفاءات اللازمة لتحقيق نمو مستدام في القطاع الزراعي.
بالإضافة إلى ذلك، يساهم التعاون في مجال التعليم العالي في تعزيز البحث العلمي والابتكار في مجالات الزراعة والبيطرة والغابات. يمكن تبادل المعرفة والخبرات بين الجامعات والمؤسسات البحثية في البلدين، مما يسهم في تطوير تقنيات وحلول جديدة لمواجهة التحديات التي تواجهها الزراعة في العصر الحديث.
ويعكس هذا الاتفاق التزام البلدين بتعزيز الشراكة الاستراتيجية وتطوير العلاقات الثنائية في مجال الزراعة والتعليم الزراعي. ويعد هذا التعاون أيضًا فرصة للتعاون المشترك في مجالات أخرى مثل تبادل التجارب في مكافحة الأمراض النباتية والحيوانية وتعزيز الاستدامة البيئية في القطاع الزراعي.
باختصار، يمثل توقيع هذا الاتفاق بين وزراء الزراعة المغربي والفرنسي خطوة هامة نحو تعزيز التعاون والتبادل في مجالات التدريب التقني والمهني الزراعي والتعليم العالي فيمجالات الزراعة والبيطرة والغابات. من المتوقع أن يسهم هذا التعاون في تعزيز القدرات والكفاءات في القطاع الزراعي وتحقيق نمو مستدام وتنمية اقتصادية في البلدين.
