تجددت العلاقات القوية بين المملكة المغربية وغينيا بيساو، حيث تم التأكيد على دعم الأخيرة لسيادة المغرب على كامل أراضيها. جاء ذلك في تصريح صحفي لوزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والمجتمعات في غينيا بيساو، كارلوس بينتو بيريرا، بعد مباحثاته مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، في الرباط.
وأعرب السيد بيريرا عن اعتراف بلاده بسيادة المملكة المغربية على كامل أراضيها، مؤكداً التزامها بتعزيز هذا الاعتراف على الصعيد الدولي. يأتي هذا البيان المهم في إطار تطور العلاقات الثنائية بين البلدين واتساع رقعة التعاون المشترك.
وأشار السيد بيريرا إلى تقارب وتطابق مواقف البلدين في عدة قضايا على المستوى الدولي، ولا سيما قضية الوحدة الترابية للمملكة المغربية. وقد أكد على أهمية تعزيز العلاقات بين البلدين، سواء على الصعيدين الثنائي ومتعدد الأطراف، من خلال الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة، مما يسهم في تعزيز الاستقرار والتنمية في المنطقة.
وتعتزم غينيا بيساو تعزيز التعاون مع المملكة المغربية في عدة قطاعات مهمة، مثل التعليم والتكوين المهني والسياحة والصيد البحري والصناعة. يعتبر المغرب قائدًا في هذه القطاعات ويتمتع بخبرة كبيرة فيها، مما يعزز الفرص للتعاون المشترك وتبادل الخبرات.
تجدد هذا الدعم لسيادة المغرب على أراضيها يعكس قوة الروابط الاقتصادية والثقافية والسياسية بين الشعبين. هذا الدعم يعزز العلاقات الثنائية ويعكس التزام كل من المغرب وغينيا بيساو بتعزيز الاستقرار وتعزيز التعاون بين دول المنطقة.
في الختام، يُشكّل هذا الدعم القوي من غينيا بيساو لسيادة المغرب تأكيدًا على دور المملكة المغربية كلاعب رئيسي في المنطقة وشريك قوي للتعاون الإفريقي. يعكس هذا الدعم المتجدد التزام البلدين بتعزيز السلام والاستقرار والرخاء في منطقة شمال أفريقيا وغرب أفريقيا.