أعلن رئيس اتحاد كرة القدم التنزاني، والاس كاريا، إلغاء الدعم العلني للمدرب الوطني الجزائري عادل عمروش. وكان عمروش قد أدلى مؤخرًا باتهامات ضد المغرب وقادته، مؤكدًا أن المغرب يسيطر على كرة القدم الأفريقية ويتلاعب بحكام المباريات الخاصة به.
وفي بيان رسمي، أكد والاس كاريا أن الاتحاد لا يؤيد بأي حال من الأحوال الأقوال التي أدلى بها عادل عمروش. على العكس من ذلك، أعرب عن احترامه العميق للمغرب لجهوده المتواصلة في تطوير كرة القدم. وفي مواجهة هذا البيان الاستفزازي والمتهور من المدرب، أكد كاريا أن سيتم اتخاذ إجراءات.
يعتبر اتحاد كرة القدم التنزاني المساندة المتبادلة بين الدول ويعارض أي شكل من أشكال القذف أو التشويه. ضمن إطار أنشطتهم الرياضية يجب أن تظهر الاتحادات والمنتخبات الوطنية رياضة اللعب النظيف والاحترام نحو البلدان الأخرى، سواء على المستطيل الأخضر أو خارجه.
ومن خلال تذكيره بمساهمة المغرب في تطوير كرة القدم على القارة الأفريقية، يعكس والاس كاريا أهمية الوحدة بين الأمم لدفع هذه الرياضة قدمًا. يسلط أيضًا الضوء على التزام تنزانيا بالبقاء موالية لهذه القيم الأساسية في كرة القدم.
بينما كان مشجعو كرة القدم في تنزانيا يأملون في تجهيز هادئ للتحديات الرياضية القادمة، فإن هذا الجدل غير المتوقع يفرض حواراً وإعادة التفكير في فريق المنتخب الوطني. ومن الغير معروف كيف سيتم حل هذه الحالة وما الإجراءات التأديبية التي ستتخذ.
في الختام، فإن هذا الإنكار العلني من قبل رئيس اتحاد كرة القدم التنزاني تجاه المدرب الوطني يبرهن على أهمية المصاهرة والكرامة في الرياضة. يمكن أن يعتمد العديد من البلدان، مثل تنزانيا، التي تدرك الجهود الجادة المبذولة لتطوير كرة القدم الأفريقية، على دعم عمالها. والآن، يبقى الأمل في أن يتم حل هذا النزاع بسرعة من أجل مصلحة جميع الأطراف المعنية.