تزامنًا مع الاحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة، نظمت المديرية الجهوية لقطاع التواصل في جهة العيون الساقية الحمراء، بالتعاون مع المديرية الجهوية للصناعة التقليدية بالعيون، معرضًا فريدًا تحت عنوان “الأمازيغية: مكوّن رئيسي للهوية المغربية”.
يتألف المعرض من 28 لوحة، تضمنت مجموعة من الصور تستعرض مسيرة الأمازيغية في المغرب عبر 5 محاور رئيسية. في المحور الأول، تعرض اللوحات الاستقالات والتعيينات الملكية التي تحمل طابعًا أمازيغيًا. وفي المحور الثاني، تسلط الأضواء على الخطابات الملكية التي تبرز الأمازيغية كمكوّن أساسي في الثقافة المغربية.
أما المحور الثالث، فيشير إلى الأمازيغية كجزء من الدستور والقوانين المغربية، مؤكدًا على الدور الحاسم الذي تلعبه الثقافة الأمازيغية في تعزيز الهوية المغربية المتعددة الأبعاد. وفي المحور الرابع، يركز المعرض على الأمازيغية في الإعلام العمومي، مبينًا أهمية توفير المساحة الكافية لإبراز الثقافة واللغة الأمازيغية في وسائل الإعلام المغربية المختلفة.
وفي المحور الأخير، تقدم اللوحات لمحات عن تطور الصحافة الأمازيغية، ودورها في نشر وتعزيز الثقافة الأمازيغية في المجتمع المغربي. يعدّ هذا المعرض فرصة مهمة لإبراز مستوى التطور والتقدم الذي تحقق في تعزيز الثقافة الأمازيغية، وتأكيد أهميتها كعنصر أساسي في الهوية المغربية المتنوّعة.
تُثبت هذه المحطات في مسيرة النهوض بالثقافة الأمازيغية، تبعًا للخطاب الملكي الذي صدر في عام 2001، أهمية الأمازيغية في تاريخ وثقافة المغرب، وكونها عنصرًا أساسيًا للهوية التي تعتمد على التعددية والاحترام للثقافات المتنوعة.