استقبل السيد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، في مقر وزارة الشؤون الخارجية بالعاصمة الرباط، السيد محمد أحمد كيسولي، كبير مستشاري رئيس جمهورية أوغندا المكلف بشؤون الشرق الأوسط. وكان السيد كيسولي يحمل معه رسالة هامة من الرئيس الأوغندي، السيد يويري موسيفيني، إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
حضور السيد كيسولي إلى المملكة المغربية يأتي في إطار تعزيز العلاقات الثنائية وتوطيد التعاون المشترك بين البلدين. فالمغرب وأوغندا يتشاركان الكثير من القضايا المشتركة، سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي. ولا يمكن إغفال أن البلدين يحظيان بقدر كبير من الاحترام والتقدير على المستوى الدولي، وهذا ما يعزز من فرص التعاون والتفاهم بينهما.
وصلت الرسالة الموجهة لجلالة الملك بها رغبة صادقة في تعزيز التعاون الثنائي وتوسيع نطاق الشراكة بين المملكة المغربية وأوغندا في مختلف المجالات، بما في ذلك الاقتصادية والسياسية والثقافية. ويعد هذا الاستقبال بوابة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين ومواصلة توطيد الروابط القوية التي تجمعهما.
من الجدير بالذكر أن السيد كيسولي أشاد بالتطور الكبير الذي تشهده المملكة المغربية في مختلف القطاعات، وأعرب عن اعتزازه بالتقدم الحقيقي الذي تحقق في المملكة في العقود الأخيرة. كما أعرب عن رغبة الرئيس الأوغندي في توسيع نطاق التعاون وتعزيز الشراكة بين البلدين في مجالات التجارة والاستثمار وتبادل الخبرات.
وعلى الرغم من الأجواء الرسمية والتوتر السياسي العالمي الحالي، فإن استقبال السيد بوريطة للسيد كيسولي تم بروح الود والمحبة والاحترام المتبادل، مما يشير إلى الروابط الوثيقة والعلاقات القوية بين الشعبين المغربي والأوغندي.
هكذا، نجتمع في مثل هذه المناسبات لنسلط الضوء على التعاون الدولي المتنامي بين البلدان والذي يعزز السلام والاستقرار العالمي. استقبال السيد كيسولي والرسالة الملكية التي تتضمنها تعكس الرغبة المشتركة في توطيد العلاقات وتحقيق المصالح المشتركة، وهذا بالتأكيد يشكل خطوة إيجابية نحو مستقبل أفضل وأكثر استقرارًا للمملكة المغربية وجمهورية أوغندا.
في النهاية، رغم الصعوبات التي قد تتعرض لها الدول في العالم المعاصر، فإن التعاون والتفاهم المشترك لا يزالان السبيل الأمثل لتعزيز العلاقات وتحقيق التقدم. وعلى هذا النحو، يمكن أن يصبح استقبال السيد كيسولي والرسالة الملكية بداية لفصل جديد من العمل والتعاون المشترك بين المملكة المغربية وأوغندا، إلى الأفضل وبخطى ثابتة ومتسارعة.