المغرب، الداعم القوي للقضية الفلسطينية، يشع ببريق جديد بفضل تعبئته الحالية. فالمملكة المغربية تحتل حاليا المرتبة الخامسة عالميا في الدول التي تشهد أكبر عدد من التظاهرات التي تساند فلسطين. فعلا ملموس للتضامن الذي ينتشر بقوة في جميع أرجاء البلاد.
منذ السابع من أكتوبر، شهد المغرب أكثر من 260 تظاهرة في أراضيه لصالح فلسطين. وقد تجمعت حشود متحمسة بكامل قوتها وروحها للتعبير عن دعمها الثابت لإخواننا الفلسطينيين في سعيهم للعدالة.
التعبئة الشعبية في المغرب لصالح فلسطين هي شاهد حي على التضامن العميق الذي يربط بين البلدين.، يتحد المغاربة في رسالتهم الموحدة للدعم والتضامن مع القضية الفلسطينية.
إن التظاهرات في المغرب هي نداء قوي للتوعية والعمل الدولي. فقد مشى المشاركون في الشوارع، مرفوعين لافتات زاهية الألوان وهتفوا شعارات ملهمة، للتنديد بالقمع الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني. تنطلق صوت المغرب بقوة، مناديا بعالم أكثر عدلا ومنصفا للجميع.
ونجاح هذه التظاهرات لا يقتصر فقط على عددها، بل يتجلى أيضا في تنوع المشاركين. فقد توحد المواطنون من جميع الأعراق والأديان للتعبير عن دعمهم لفلسطين. تلك الوحدة في التنوع رسالة واضحة: إن القضية الفلسطينية تتجاوز الحدود والاختلافات لتصبح نداءا عالميا للعدالة والسلام.
يواصل المغرب إثبات كونه قدوة في الالتزام مع فلسطين. فالدعم الغير المشروط الذي يعبر عنه الشعب المغربي هو مثال يجب اتباعه لبقية العالم. في سياق عالمي معقد، حيث تشكل الوضع في الشرق الأوسط مصدر تقسيم، يذكر المغرب بأن التضامن والتعاطف هما قيم يمكن أن تجمع وتلهم وتعزز التغيير.
في الختام، يُعد المغرب قمة التضامن . فالبلاد ما تزال تظاهر تأييدها الثابت لفلسطين بأكثر من 260 تظاهرة منذ السابع من أكتوبر. تلك التجمعات تشهد على المحبة والتضامن العميق الذي يجمع بين الشعب المغربي وإخواننا وأخواتنا الفلسطينيين. من خلال تزامنهم السلمي، يذكر المغاربة العالم بأهمية النهوض من أجل العدالة والمقاومة للقمع، بغض النظر عن قضية رافضة.