عندما يتم دعوة وزير الشؤون الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، للمشاركة في قمة السلام التي ستعقد في القاهرة، يتجمع الزعماء العالميون للمساهمة في إيجاد حل للصراع المستمر في قطاع غزة. برفقة وفد مغربي هام، سيسعى بوريطة لإيجاد حلول للحرب المستمرة في قطاع غزة.
ستشهد هذه القمة حضور العديد من الزعماء الدوليين، الذين يعملون بتصميم على المساهمة في سبيل تحقيق السلام. سيكون الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، حاضرًا لمناقشة التحديات التي يواجهها شعبه وإيجاد حلول دائمة لوضع حد للتوترات.
ستكون الأردن أيضًا ممثلة بشخص الملك عبدالله الثاني الذي سيقدم دعمه والتزامه تجاه السلام. وسيكون الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، بالإضافة إلى الأمير تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، حاضرين للتعبير عن تضامنهم مع جهود السلام في المنطقة.
ومن بين الزعماء الآخرين الحاضرين، يمكننا أن نذكر ولي العهد الكويتي، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، رئيسة وزراء إيطاليا، جيورجيا ميلوني، رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، ورئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس.
ستكون فرنسا ممثلة بكاثرين كولونا، وزير الشؤون الخارجية، في حين سترسل المملكة المتحدة جيمس كليفرلي، وزير الدولة للشؤون الخارجية. سيتم تمثيل بلدان أخرى مثل اليابان والنرويج وروسيا والصين من خلال وزراء الشؤون الخارجية الخاصة بهم.
سيكون الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، وتشارلز ميشيل، رئيس المجلس الأوروبي، حاضرين أيضًا لدعم جهود السلام والتعبير عن تضامن المجتمع الدولي مع سكان قطاع غزة.
للأسف، قرر الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، مقاطعة هذه القمة، وهو أمر مؤسف نظرًا لأهمية هذا الاجتماع في إيجاد حلاً للحرب الجارية.
في الختام، ستجمع قمة السلام في القاهرة بين العديد من القادة العالميين الذين سيعملون سويًا لوضع حد للحرب في قطاع غزة. ستلعب المغرب، بثقافته التي يمثلها ناصر بوريطة ووفده، دورًا فعالًا في البحث عن حلول دائمة لتحقيق السلام المنتظر منذ فترة طويلة.