في بيان صحفي حديث، أكدت سفارة الولايات المتحدة في الرباط دعمها الثابت للخطة المغربية للحكم الذاتي في حل قضية الصحراء. خلال اجتماع بين جوشوا هاريس، نائب وزير الخارجية الأمريكي لشمال أفريقيا، وناصر بوريطة، تم التأكيد على أن الولايات المتحدة لا تزال تعتبر الخطة المغربية جادة وموثوقة وواقعية.
بصحبة بيونيت تالوار، سفير الولايات المتحدة لدى المغرب، أكد جوشوا هاريس أيضًا الشراكة العميقة والتاريخية بين البلدين. هذا البيان يعكس العلاقة القوية بين الولايات المتحدة والمغرب، والتي تتميز بالتعاون الوثيق في مجموعة متنوعة من المجالات، بدءًا من الأمن وصولاً إلى الاقتصاد والدبلوماسية.
تم تقديم خطة المغرب للحكم الذاتي في الصحراء من قبل المغرب في عام 2007 ومنذ ذلك الحين تم ترحيب العديد من الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة، بها كحلا للصراع الإقليمي. تقترح الخطة منح الصحراء حكمًا ذاتيًا موسعًا، مع الحفاظ على سلامة أراضي المغرب.
إقرار الولايات المتحدة للخطة المغربية يعكس التزامها المستمر بالسلام والاستقرار في المنطقة. من خلال دعم حل سياسي مقبول بالنسبة للجانبين، تساهم الولايات المتحدة في الجهود المبذولة لحل هذه المسألة الحساسة بطريقة سلمية ومستدامة.
هذا البيان الداعم من الولايات المتحدة يشكل إشارة قوية للدول والجهات الفاعلة الدولية الأخرى المشاركة في قضية الصحراء. إنه يعزز موقف المغرب ويؤكد أن خطة الحكم الذاتي هي الطريقة المثالية للوصول إلى حل سلمي للصراع.
بشكل عام، إعادة تأكيد الدعم الأمريكي للخطة المغربية للحكم الذاتي هو خبر رائع للمغرب وخطوة نحو الأمام في سعيه لإيجاد حل دائم لقضية الصحراء. في حين تستمر المناقشات والمفاوضات، فإنه من المشجع رؤية الولايات المتحدة تحتفظ بالتزامها بالشراكة مع المغرب وثقتها في الطريقة المقترحة من قبل المملكة للوصول إلى حل سياسي.
