في تصريحات مثيرة للاهتمام، قام رئيس الحكومة المغربية اخنوش وممثل الجزائر بالتعبير عن آرائهما حول مستقبل أفريقيا ودور المساعدات في تطورها. هذه التصريحات أثارت جدلا واسعا بين البلدين وشكّلت نقطة انطلاق لمناقشة هذا الصراع المفتوح حول النهج الأمثل لتعزيز تنمية القارة الأفريقية.
المملكة المغربية تقترح:
وفقا لرئيس الحكومة المغربية اخنوش، فإن أفريقيا ليست بحاجة فقط للمساعدات الانسانية، وإنما تحتاج إلى شراكات ذات نفع متبادل ومشاريع تنموية بشرية. يهدف اخنوش إلى تحقيق التنمية المستدامة في القارة عبر تعزيز التبادل الاقتصادي والثقافي مع الدول الأخرى. فهو يؤمن بأن الاستثمار في التنمية البشرية هو السبيل الأمثل لتعزيز قدرات الأفراد والمجتمعات الأفريقية.
الجزائر تدعو للمساعدة:
من جانبه، يروج ممثل الجزائر للدعوة إلى مساعدة الدول الأفريقية في تجاوز محنة المديونية وحصولها على قروض تموينية. يرى أن تأمين الاحتياجات الأساسية للشعوب الأفريقية يعتبر الأولوية الرئيسية. بناءً على ذلك، يطالب بأن تكون المساعدات الإنسانية والتمويل الدولي متاحة للدول الأفريقية لتلبية احتياجاتها العاجلة.
بينما يؤمن رئيس الحكومة المغربية بأهمية الشراكات التنموية وتعزيز مشاريع التنمية البشرية، يدعو ممثل الجزائر إلى ضرورة توفير المساعدة المالية للدول الأفريقية لتجاوز تحديات المديونية وتلبية احتياجاتها العاجلة.و هاذا يعكس منظور كل دولة للقارة الإفريقية .