أشرق قصر المؤتمرات في مدينة الداخلة بأضواء الاحتفال والبهجة، حيث حضر الجميع للاستماع إلى كلمة صاحب الجلالة والمهابة الملك محمد السادس. ولم يكن فيها فقط حفل إنصات للخطاب الملكي، بل كانت أيضًا فرصة لتوزيع الأوسمة الملكية على الشخصيات المتميزة.
وضمت قائمة الحضور السيد لامين بنعمر، والي جهة الداخلة وادي الذهب، الرئيس الخطاط ينجا، رئيس مجلس جهة الداخلة وادي الذهب. ، رئيس المجلس البلدي و رئيس المجلس الإقليمي كما حضر الحفل رؤساء المصالح الخارجية والفعاليات المدنية والعسكرية والمجتمع المدني ووسائل الإعلام.
وفي جو من التواضع والود، تم تكريم السيد الشريف المخطار خليفة قائد بدائرة بئرنزران والسيد عبد العزيز بن موسى مساعد تقني من الدرجة الثانية بالمديرية الجهوية للتجهيز والماء بالداخلة بتسليمهما الأوسمة الملكية. هذا التكريم يعتبر تقديرًا للجهود المتميزة التي بذلوها في خدمة الوطن والمجتمع.
ولكن أبرز جزء من الحفل بلا شك هو الخطاب الملكي السامي الذي ألقاه جلالة الملك محمد السادس. بكل كلمة وجملة، لفت جلالته انتباه الجميع وأثرى عقولهم برؤية مستقبلية وطنية. لطالما اشتهر جلالة الملك بخطاباته الملهمة وغير التقليدية، وهذا الخطاب لم يكن استثناءً.
وبينما تفاوتت ردود أفعال الجمهور حول الخطاب، فإن الكثيرين أعربوا عن إعجابهم وتقديرهم لجهود جلالته في تطوير وتحسين البنية التحتية للمملكة وتعزيز التعليم وتوفير فرص العمل. كما ألقى جلالته الضوء على أهمية تعزيز العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة.
في نهاية اليوم، كان حفل الإنصات للخطاب الملكي السامي مناسبة مميزة للاحتفال بتربع جلالته على عرش أسلافه المنعمين وتقدير الجهود المبذولة لخدمة الوطن والشعب. إنها مناسبة تاريخية تستحق أن تحفظ في قلوب الجميع، وتذكِّرنا بأهمية العمل الجاد والتفاني في خدمة مجتمعنا.