24 C
Dakhla
الأحد, فبراير 16, 2025
spot_img
الرئيسيةالأقاليم الجنوبيةالعيون الساقية الحمراء"مدينة العيون تحتضن الدورة الخامسة للاتحاد العالمي للتعاضد: تأكيد على التنمية المستدامة...

“مدينة العيون تحتضن الدورة الخامسة للاتحاد العالمي للتعاضد: تأكيد على التنمية المستدامة والتضامن الاجتماعي”

في الفترة الأخيرة، احتضنت مدينة العيون في المغرب أحداث الدورة الخامسة للاتحاد العالمي للتعاضد، وهذا الحدث الرائع دفع العديد من الأشخاص إلى الإعجاب والانبهار بما حققته مدينة العيون في مجال الصحة والتعاضد.

كانت المدينة فخورة لاستضافة هذا الحدث التاريخي، والذي جمع العديد من الأطر التعاضدية العالمية من مختلف أنحاء العالم. ومن بين الجوانب المميزة لهذا الحدث هو أنه نظم في المغرب، وهو ما يعكس قوة وتأثير المغرب في المجال التعاضدي العالمي.

قام مولاي ابراهيم العثماني، رئيس التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، بتنظيم زيارة ميدانية للزوار وأعضاء الوفود لبعض المؤسسات الصحية والتعاضدية في مدينة العيون. هذه الزيارة أكدت بشكل كبير على قوة وتميز النظام التعاضدي في المغرب، ودوره في دعم محدودي الدخل والتوازنات المالية في مجال التأمين الصحي.

من جهة أخرى، يأتي هذا اللقاء العالمي بمبادرة من التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية بدعم من التعاضديات المغربية، بهدف تسليط الضوء على قوة النظام التعاضدي في المغرب ومساهمته في التنمية المستدامة والتضامن الاجتماعي.

وقد لاقى هذا الحدث ترحيبًا كبيرًا من الأطر التعاضدية العالمية، حيث تم إعجابهم بالمشاريع الصحية المنجزة والبنية التحتية ذات الصلة بقطاع الصحة والتأمين الصحي في مدينة العيون. تأكد الحاضرون أن هناك تطورًا حقيقيًا في هذا القطاع، بالإضافة إلى العديد من القطاعات الأخرى في المدينة.

في مداخلته خلال الجمع العام الخامس للاتحاد العالمي للتعاضد، أشار مولاي ابراهيم العثماني إلى أهمية النظام التعاضدي في المغرب ودوره الحاسم في تعزيز الاقتصاد الاجتماعي والتضامني. وأشار أيضًا إلى وجود جمعيات التعاضدية التي تقدم خدماتها لما يقرب من 4.5 مليون شخص وجمعيات أخرى تضم حوالي 15 مليون شخص.

إن حكاية العيون كانت قصة نجاح لا تُنسى في مجال التعاضد والتضامن الاجتماعي. وقد أكدت هذه الدورة الخامسة للاتحاد العالمي للتعاضد على أهمية المغرب كواحدة من القوى الرائدة في هذا المجال. هذا الحدث ليس فقط تأكيدًا على التنمية المستدامة والتضامن الاجتماعي، بل يُعَدّ أيضًا دليلًا على التزام المغرب بالعناية بمحدودي الدخل وتوفير الخدمات الصحية اللازمة للمواطنين.

إن إقامة هذا الحدث العالمي في المغرب هو فخر كبير للبلاد، ويعزز سمعتها كواحدة من الوجهات المفضلة للتجمعات الدولية. لن ينسى الحضور جمال المدينة واستقبالهم الحار من قبل الشعب المغربي الودود.

في النهاية، نتطلع إلى المزيد من التعاون والتبادل الثقافي والاقتصادي بين المغرب والعالم، سعيًا لتعزيز التنمية المستدامة وتحقيق التضامن الاجتماعي في جميع أنحاء العالم.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -spot_img

الأكثر شهرة

احدث التعليقات