تنصيب قنصل جديد لغينيا كوناكري بحضور المنتخبين بجهة الداخلة وادي الذهب
الداخلة - في خطوة تعزز من روابط الصداقة والتعاون بين المغرب وغينيا كوناكري، تم تنصيب قنصل جديد لغينيا كوناكري بحضور المنتخبين بجهة الداخلة وادي الذهب. وفي إطار حفل انتصاب القنصل الجديد، شارك السيد الخطاط ينجا، رئيس مجلس جهة الداخلة وادي الذهب، والسيد لمين بنعمر، والي جهة الداخلة وادي الذهب، إلى جانب عدد من الشخصيات الرسمية والمهتمين بتعزيز العلاقات بين البلدين. تعد هذه الخطوة إحدى مظاهر الشراكة القائمة بين المغرب وغينيا كوناكري، التي بدأت بتنظيم الدورة السابعة للجنة المشتركة بين البلدين في العاصمة الغينية. وتأتي تنصيب القنصل الجديد كخطوة مهمة لتعزيز التعاون الثنائي وتطوير العلاقات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية بين الدولتين. تعد جهة الداخلة وادي الذهب منطقة ذات أهمية استراتيجية على الساحل الجنوبي المغربي، حيث توفر فرصًا متعددة في مجالات الاستثمار والتجارة والسياحة والثقافة. وباعتبارها نقطة الاتصال البحرية المهمة بين القارتين الأفريقية والأوروبية، تعتبر غينيا كوناكري شريكًا استراتيجيًا لجهة الداخلة وادي الذهب. تهدف التعيينات الدبلوماسية والقنصلية إلى تسهيل وتعزيز التبادل التجاري والاستثمار بين الدول، وتوفير الدعم والخدمات للمواطنين الذين يعيشون في بلدان أخرى. وبتنصيب قنصل جديد لغينيا كوناكري في جهة الداخلة وادي الذهب، يتوقع أن تستفيد الشركات المحلية والمستثمرون من دعم قنصلي يعمل على تيسير إجراءاتهم وتعزيز فرص التعاون والتبادل التجاري بين الجهة وغينيا كوناكري. وخلال حفل انتصاب القنصل الجديد، أعرب الحضور عن سعادتهم بتطور العلاقات الثنائية وتعاون البلدين في مختلف المجالات. وأكدوا على أهمية دور القنصلية في تعزيز الروابط الاقتصادية والثقافية وتسهيل تنقل المواطنين وتقديم خدمات الدعم القنصلي. يأتي تنصيب القنصل الجديد لغينيا كوناكري في إطار الجهود المستمرة لتعزيز التعاون الثنائي وتوسيع رقعة الشراكات الاقتصادية والثقافية بين المغرب وبلدان القارة الأفريقية. ومن المتوقع أن يسهم القنصل الجديد في تعزيز التواصل وتعزيز فعالية التعاون بين جهة الداخلة وادي الذهب وغينيا كوناكري، وتعميق الروابط الثنائية وتحقيق الفعالية الكاملة للشراكة بين البلدين.